حملت الشرطة النرويجية المشتبه به مسؤولية الاعتداءين في النروج اللذان خلفا اكثر من 90 قتيلا في اكبر حادثتين تشهدهما البلاد على الاطلاق.
ووصفت الشرطة منفذ الاعتداءين بانه " اصولي مسيحي ", بعد ان كانت الشبهات تدور حول ضلوع تنظيم القاعدة في الهجومين .
من جانبه قال رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج اليوم السبت إنه لا يريد التكهن بالدافع وراء انفجار قنبلة واطلاق للنيران أسفرا عن سقوط 87 قتيلا على الأقل أغلبهم من الشبان.
وتابع في مؤتمر صحفي "مقارنة بدول أخرى لن أقول إن لدينا مشكلة كبيرة مع المتطرفين اليمينيين في النرويج. ولكن لدينا بعض الجماعات وقمنا بملاحقتهم من قبل والشرطة النرويجية على علم بوجود بعض الجماعات اليمينية."
وقتل مسلح 80 شخصا في معسكر شبابي للحزب الحاكم في النرويج أمس الجمعة بعد ساعات من انفجار قنبلة أسفر عن مقتل سبعة في منطقة مبان حكومية في العاصمة.
وتشتبه الشرطة في أن المسلح ضالع أيضا في انفجار القنبلة.
وقال وزير العدل نوت شتوربيرجيت إن النرويج لم ترفع مستوى التهديد الأمني في البلاد في أعقاب هجومي أمس.
وكان انفجار قوي مساء الجمعة هزوسط العاصمة النرويجية أوسلو، قرب مقر رئيس الوزراء مما ادى الى مقتل 7 اشخاص وإصابة أكثر من عشرة أخرين وفق تقارير وكالات الأنباء العالمية.
وتعرضت النرويج وهي عضو في حلف شمال الاطلسي في السابق لتهديدات من قبل زعماء تنظيم القاعدة لمشاركتها في حرب افغانستان. كما تشارك في حملة حلف شمال الاطلسي لقصف ليبيا التي هدد زعيمها معمر القذافي بالرد عليها بهجمات في اوروبا.