الرئيسية
عدد المساهمات 
من طرف 
يقولالمثل العراقي "كلب أسود راح وكلب أبيض جاء" ، لكن على ما يبدو فأن هذا
المثل يجب تعديله في ظل حكومة أبو السبح المالكي الفاسدة فيصبح "حرامي
وفاسد علماني راح وحرامي ودعوجي إسلامي جاء!!" لكي يطبق ما كشف عنه مؤخراً
وزير التخطيط السابق "جواد هاشم" عندما قرر أن يتتبع خيوط العقد الذي نشرته وزارة الكهرباء على موقعها الالكتروني الرسمي بتاريخ 30\تموز\2011 والذي ينص على توقيع عقدا مع شركة كندية اسمها "كابجينت (مختصر لمجموعة وهمية)"
ومقرها في فانكوفر الكندية حيث يسكن الوزير السابق ليجد أنها عبارة عن
شركة وهمية مسجلة على الورق فقط ولا تمت للكهرباء بأية صلة لا من قريب ولا
من بعيد ، وعقد أخر مع شركة ألمانية أسمها. "ماشينبو هابنيشتدت ويرمز لها
إم 6 هيج" فأين ذهبت المليار و مائتي مليون دولار و500 مليون يورو !! يا وزير الكهرباء ويا زعيم دولة الفساد والكذب والمفسدين نوري المالكي أو "المسبحجي" بمعنى اصح وأدق!!
غادر وحيد "وزير الكهرباء السابق" وزارة الكهرباء فاستبشر
العراقيين خيراً ، لكنه لم يغادرها وحيداً لانه أخذ معه حقائب وميزانية
الوزارة التي استئزرها وعاش العراقيين في ظله أتعس سنوات الحلم
بالكهرباء!!. وجاء الوزير الحالي رعد شلال وقالوا فرجت!! لكنني متأكد أن
الوثائق المرفقة ادناه ستحول بشرى العراقيين بعهد جديد من الكهرباء الوطنية
جدا جداً !!في ظل حكومة أبو السبح نوري المالكي ، الى عزاء و "لطم وضرب
قامات للصبح يمكن!! والعلم عند الله" لان الوزير الجديد حذق جداً " ومايضيع
وقت" على ما يبدو يسير على خطى من قبله بل يريد أن يضرب من قبله بعرض
الحائط ويضرب كذلك الرقم القياسي في حجم الفساد والسرقات وعلى نفس الطريقة
الشعلانية "حازم الشعلان وزير الدفاع السابق وشركة العين الجارية" ما معناه
عقود بمليارات الدولارات ولا أقل من ذلك أي " بالملايين الخرداوات " فهذه
بقشيش السماسرة ومن يحمل الحقائب..
فبعد أن قام الوزير السابق "ناشر الوثائق" بالتقصي عن الشركة الكندية
وجد أنها عبارة شركة وهمية لا تجارة ولا رأسمال لها على الاطلاق مسجلة عام
20\ مايس \ 2008 بأسم المالكة الكندية التي دفعت بضعت عشرات من الدولارات "لا يتجاوز ال 100 دولار" وعنوانها هو نفس عنوان المرأة الكندية التي أسمها
جيزيل لورين سُمرس
وعنوان الشركة هو
112 ثوماس افنيو - كولتايم - بي سي -في 3 كي 2 كي 9
ورقم الشركة
"BC - 0825450"
وتم
تغيير الأسم والعنوان قبل شهرين من توقيع العقد اي بتاريخ 06\مايس\2011 ،
إلى "كابجينت" ومختصرها الشكرة الكندية لتجيهيزات عدد الكاقة الكهربائية ،
والعنوان يقع في منطقة شعبية في مدينة فانكوفر ايضا لكنه لمحامي مغمور وهو
سويت 440-319
ويست بيندرستريت
فانكوفر -بي سي - في 6 بي -1 تي 3
كندا
هاتف الشركة الذي لا يعطي أية معلومات عن الشركة!!:
001-604- 218-3979
ثم قامت نفس السيدة الكندية وطلبت تعيين شخص آخر أسمه "مهند سمارة" مديراً للشركة وأعطت عنواناً لهذا الشخص وهو
3 شارع الزجيل
عمان 11831
الاردن
أما بالنسبة للعقد مع الشركة الالمانية "ماشينبو هابنيشتدت ويرمز لها إم 6 هيج"
وبقيمة 500 مليون يورو فهذه قصتها تختلف فلقد أعلنت هذه الشركة إفلاسها
قبل ستة أشهر من توقيع العقد بحسب ما ماورد بتقرير زميل ناشر الوثائق
الدكتور فخري ياسين قدروي وزير الاقتصاد ومحافظ البنك المركزي الاسبق
والذي أكد أن المحكمة الالمانية إتخذت رسمياً الخطوات القانونية بشأن طلب
الافلاس يوم 11\يناير\2011 وأن ترتيباً مالياً وادارياً لانقاذ الشركة من
خلال عمل ترتيب خاص مع الدائنيين وتقليص عدد العاملين ويقف وراء هذا كله
صاحب شركة لبنانية اسمها "صقر لبنان" وعنوانها
صقر لبنان
شارع قرطبة 98
جبل جالوت
يعني وبمعنى أخر أن وزير الكهرباء لابد له أن درس أو شارك لربما وزير
الدفاع السابق حازم الشعلان عندما سرق اكثر من مليار ومئتي مليون دولار ،
وذلك لانه يتبع نفس الخطى الذي مشاها رفيقه في حكومة العار والعمالة ، لكن
الفرق الوحيد أن سرقة الشعلان تمت بواسطة إستخدام شركة بولونية "لصاحبها
زياد " وأعطت تخويلاً لشركة في الاردن "العين الجارية" .. وعلى هذا النسق
اللصوصي مشى المرتزقة واللصوص ممن يحكمون العراق اليوم .. وفي غفلة من
الزمن
واليكم تفصيل الرسالة التي بعثها الوزير السابق جواد هاشم إلى من
أسماه بدولة رئيس الوزراء، ونحن نقول دولكة رئيس الوزراء ، الكاف مقصودة
لانه أمتلىء كذباً وفساد وغرق فيه، نوري جواد أبو السبح المالكي اسوأ ما
شهده العراق على مر تاريخه الحديث والقديم.. فلله المشتكى يا عراقاً أمسيت
بيد ثلة من قطاع الطرق والمشبوهين المدعومين امريكياً وايرانياً وعلى عينك
يا عراقي ..!!
** شكر خاص لأصدقاء المرابط الذين أرسلوا لنا الوثائق والرسالة المرفقة
