السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نسمع عن الرفض الصارم والنهائي الذي يتبناه سياسيو الأحزاب الإسلامية الشيعية بالذات لكل ما يمت او يتصل بحزب البعث العراقي ( وليس السوري ) هذا الرفض والموقف أثار بداخلي بعض الجدل البيزنطي مثل ما يقولون وبصراحة لم أصل لرأي نهائي فيه .
فهل هي عقاب لما تقول عنه هذه الأحزاب من انتهاكات لحقوق الشعب من قبل حزب البعث الحاكم سابقا وما طبق من دكتاتوريه أدت إلى ما وصل إليه العراق الآن ومن قمع للمعارضة وزجها في السجون ؟
أم تكون هذه الأحزاب على دراية تامة او بنسبه عالية بان لحزب البعث قاعدة عريضة داخل الشعب بحيث لو فسح له المجال ( ديمقراطيا ) لوجدوه يحتل كراسي لا باس بها في البرلمان العراقي الحالي ؟
أم التجربة الفاشلة التي مر بها الشعب بعد حكمه من قبل أكثر من حكومة بعد سقوط بغداد أدت إلى الكثيرون من أبناء الشعب الى إعادة التفكير بمستقبلهم ومستقبل أطفالهم مع هؤلاء الذين بددوا الأموال وسرقوا الدولة من رأسها حتى أسفل قدميها و أوصلوا البلد إلى حافة الهاوية سنه 2006 التي لولا رحمة ربي لكان الاقتتال الطائفي يحصد أرواح نصف العراقيين وهو ما وصل لهذه الأحزاب بحيث أدركت بان من الخيارات المطروحة ان يتم إزاحتهم مجددا عن الجو السياسي و إرجاع حزب البعث إلى السلطة ولو بقيادات ديمقراطية جديدة ؟
أم خوف هذه الأحزاب على أنفسها وأعضاءها من الثار الذي يمكن أن يأخذه منها حزب البعث لو عاد , بعدما ثأرت هي من أتباع البعث ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء او من الذين تلطخت أيديهم بدماء المجرمين!! أو من الذين ليس لهم دخل بأي دم أو جرم حدث في فتره حكم حزب البعث لا من قرب ولا من بعيد والذين لقوا مصرعهم مع عائلاتهم بدعوى إنهم كانوا بعثيون !!!!
أم هي عمليه ضغط خارجية إيرانية كويتية تدفع باتجاه عدم رجوع البعث الذي زعزع سكون الملالي في إيران و الأمراء في الكويت.
فنحن نعرف بان الإيرانيون لديهم إطماعهم وأهدافهم التي أدت إلى حرب الخليج الأولى والتي خسروها و يريدوا ان ينسون هزيمتهم بتدمير العراق ودفعه الى مزبلة التاريخ.
و أمراء الكويت الذين يدركون بان العراق سيضل مصدر قلق لديهم في استقرارهم وهم بذلك يدفعوا بنفس اتجاه الإيرانيون وباتجاه ان يبقى العراقي ضعيفا فقيرا جائعا وهذا ما يرضي غرورهم المريض .
فهل يوجد من يؤكد لي احد هذه الأمور او يمكن ان يكون هنالك أمرا اجهله او يخفى عني لكي افهم سبب إقصاء مليوني عائلة تعتبر من البعثيين حسب قول هذه الأحزاب عن حقوقها الدستورية في العمل والعمل السياسي وعدم تفريقها عن اي مواطن من جيش المهدي ام من فيلق بدر ام من حزب الدعوة ام من الحزب الإسلامي ام ام ام
؟؟؟؟؟
كثيرا ما نسمع عن الرفض الصارم والنهائي الذي يتبناه سياسيو الأحزاب الإسلامية الشيعية بالذات لكل ما يمت او يتصل بحزب البعث العراقي ( وليس السوري ) هذا الرفض والموقف أثار بداخلي بعض الجدل البيزنطي مثل ما يقولون وبصراحة لم أصل لرأي نهائي فيه .
فهل هي عقاب لما تقول عنه هذه الأحزاب من انتهاكات لحقوق الشعب من قبل حزب البعث الحاكم سابقا وما طبق من دكتاتوريه أدت إلى ما وصل إليه العراق الآن ومن قمع للمعارضة وزجها في السجون ؟
أم تكون هذه الأحزاب على دراية تامة او بنسبه عالية بان لحزب البعث قاعدة عريضة داخل الشعب بحيث لو فسح له المجال ( ديمقراطيا ) لوجدوه يحتل كراسي لا باس بها في البرلمان العراقي الحالي ؟
أم التجربة الفاشلة التي مر بها الشعب بعد حكمه من قبل أكثر من حكومة بعد سقوط بغداد أدت إلى الكثيرون من أبناء الشعب الى إعادة التفكير بمستقبلهم ومستقبل أطفالهم مع هؤلاء الذين بددوا الأموال وسرقوا الدولة من رأسها حتى أسفل قدميها و أوصلوا البلد إلى حافة الهاوية سنه 2006 التي لولا رحمة ربي لكان الاقتتال الطائفي يحصد أرواح نصف العراقيين وهو ما وصل لهذه الأحزاب بحيث أدركت بان من الخيارات المطروحة ان يتم إزاحتهم مجددا عن الجو السياسي و إرجاع حزب البعث إلى السلطة ولو بقيادات ديمقراطية جديدة ؟
أم خوف هذه الأحزاب على أنفسها وأعضاءها من الثار الذي يمكن أن يأخذه منها حزب البعث لو عاد , بعدما ثأرت هي من أتباع البعث ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء او من الذين تلطخت أيديهم بدماء المجرمين!! أو من الذين ليس لهم دخل بأي دم أو جرم حدث في فتره حكم حزب البعث لا من قرب ولا من بعيد والذين لقوا مصرعهم مع عائلاتهم بدعوى إنهم كانوا بعثيون !!!!
أم هي عمليه ضغط خارجية إيرانية كويتية تدفع باتجاه عدم رجوع البعث الذي زعزع سكون الملالي في إيران و الأمراء في الكويت.
فنحن نعرف بان الإيرانيون لديهم إطماعهم وأهدافهم التي أدت إلى حرب الخليج الأولى والتي خسروها و يريدوا ان ينسون هزيمتهم بتدمير العراق ودفعه الى مزبلة التاريخ.
و أمراء الكويت الذين يدركون بان العراق سيضل مصدر قلق لديهم في استقرارهم وهم بذلك يدفعوا بنفس اتجاه الإيرانيون وباتجاه ان يبقى العراقي ضعيفا فقيرا جائعا وهذا ما يرضي غرورهم المريض .
فهل يوجد من يؤكد لي احد هذه الأمور او يمكن ان يكون هنالك أمرا اجهله او يخفى عني لكي افهم سبب إقصاء مليوني عائلة تعتبر من البعثيين حسب قول هذه الأحزاب عن حقوقها الدستورية في العمل والعمل السياسي وعدم تفريقها عن اي مواطن من جيش المهدي ام من فيلق بدر ام من حزب الدعوة ام من الحزب الإسلامي ام ام ام
؟؟؟؟؟