الرئيسية
عدد المساهمات 
من طرف الحصول على تمثيل قانون هو حق معظم طالبي اللجوء في السويد، بحيث يصبح الممثل القانوني موكلا بالدفاع عن طالب اللجوء، وابراز الحقائق والمعلومات والمستندات التي تساعد الموكل على الحصول على حق الاقامة في السويد. ووفق النظام المعمول به الان، فان لطالب اللجوء حق اختيار محام خاص، او الطلب من دائرة الهجرة ان تقوم بتعيين محام له، وعندها تقوم الدائرة باختيار اسم من لائحة تضم آلاف الاسماء لمحامين يهتمون بقضايا طالبي اللجوء. واذا ما قامت دائرة الهجرة بتوكيل محامي، فتصبح عملية استبداله بمحام اخر امرا غاية في الصعوبة.
وهناك العديد من الحالات التي تدل على ان المحامين الموكلين لم يقوموا بعملهم بطريقة جيدة، فهناك من لا يمكن الاتصال بهم، وهناك من ليس لديهم وقت لمقابلة موكلهم، كما قال الحقوقي فيرتش سيرتسه من يوتيبوري
ويتابع سيرتسه، الذي يملك خيرة طويلة بقضايا اللجوء، ان العديدين من طالبي اللجوء يتصلون بهم ويشكون من ان المحامين الذين عينتهم دائرة الهجرة يعملون لصالحها.
ولكن ان يعمل المحامي لصالح دائرة الهجرة هو امر غير صحيح، كما تقول المحامية نغار ابراهيم
وتتابع ابراهيم انه ثمة روتين عمل لا يستطيع المحامي تغيره، كما وانه احيانا لا يستطيع القيام باي شيء يغير مسار القضية. البعض من طالبي اللجوء يعيشون حالة من القلق خلال فترة الانتظار، وعندما يتصلون بالمحامي لا يلقون جوابا لان المحامي ينتظر بدوره ردا على الاستدعاء.
وحسب مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة فان نسبة 60 بالمئة من الاستدعاءات التي يقدمها المحامون الموكلون بالدفاع عن قضايا طالبي اللجوء في السويد مقبولة وترقى للمستوى المطلوب. هذا يعني ان 4 من اصل 10 استدعاءات هي دون المستوى، وهو ما يراه ميكائيل ريبنفيك، مسؤول الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة، امرا مخيفا.
ويقول ريبنفيك، انه وعلى الرغم من ان مصلحة الهجرة لا تبني قراراتها فقط على استدعاءات المحامين، بل انها تقوم بدراسة موضوعية لجميع القضايا، الا ان هذا لا ينفي وجود ضرورة لرفع مستوى بعض المحامين الذين يوكلون للدفاع عن طالبي اللجوء. وتابع ان البعض من المحامين هم بالفعل على درجة مرتفعة من المهارة، اما البعض الاخر فيجب ان لا يعملوا في هذا المجال لانه معقد وعليه يقف مصير حياة العديد من الناس، يقول ريبنفيك
ويقول ريبنفيك ان البعض من المحامين لا يبدون اهتماما كبيرا بقضايا اللجوء، وهنا تكمن صعوبة قياس مدى اهتمامهم. اما نغار ابراهيم فتقول انه وعلى الرغم من ان العائدات المالية التي يحصل عليها المحامون الموكلون بقضايا اللجوء ليست كبيرة، الا انها لا تتمنى ان يلعب هذا دورا بمدى اهتمام المحامي بالقضية.
وهناك العديد من الحالات التي تدل على ان المحامين الموكلين لم يقوموا بعملهم بطريقة جيدة، فهناك من لا يمكن الاتصال بهم، وهناك من ليس لديهم وقت لمقابلة موكلهم، كما قال الحقوقي فيرتش سيرتسه من يوتيبوري
ويتابع سيرتسه، الذي يملك خيرة طويلة بقضايا اللجوء، ان العديدين من طالبي اللجوء يتصلون بهم ويشكون من ان المحامين الذين عينتهم دائرة الهجرة يعملون لصالحها.
ولكن ان يعمل المحامي لصالح دائرة الهجرة هو امر غير صحيح، كما تقول المحامية نغار ابراهيم
وتتابع ابراهيم انه ثمة روتين عمل لا يستطيع المحامي تغيره، كما وانه احيانا لا يستطيع القيام باي شيء يغير مسار القضية. البعض من طالبي اللجوء يعيشون حالة من القلق خلال فترة الانتظار، وعندما يتصلون بالمحامي لا يلقون جوابا لان المحامي ينتظر بدوره ردا على الاستدعاء.
وحسب مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة فان نسبة 60 بالمئة من الاستدعاءات التي يقدمها المحامون الموكلون بالدفاع عن قضايا طالبي اللجوء في السويد مقبولة وترقى للمستوى المطلوب. هذا يعني ان 4 من اصل 10 استدعاءات هي دون المستوى، وهو ما يراه ميكائيل ريبنفيك، مسؤول الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة، امرا مخيفا.
ويقول ريبنفيك، انه وعلى الرغم من ان مصلحة الهجرة لا تبني قراراتها فقط على استدعاءات المحامين، بل انها تقوم بدراسة موضوعية لجميع القضايا، الا ان هذا لا ينفي وجود ضرورة لرفع مستوى بعض المحامين الذين يوكلون للدفاع عن طالبي اللجوء. وتابع ان البعض من المحامين هم بالفعل على درجة مرتفعة من المهارة، اما البعض الاخر فيجب ان لا يعملوا في هذا المجال لانه معقد وعليه يقف مصير حياة العديد من الناس، يقول ريبنفيك
ويقول ريبنفيك ان البعض من المحامين لا يبدون اهتماما كبيرا بقضايا اللجوء، وهنا تكمن صعوبة قياس مدى اهتمامهم. اما نغار ابراهيم فتقول انه وعلى الرغم من ان العائدات المالية التي يحصل عليها المحامون الموكلون بقضايا اللجوء ليست كبيرة، الا انها لا تتمنى ان يلعب هذا دورا بمدى اهتمام المحامي بالقضية.
