موقع ألأثير

الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك 74215
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك 686433
يرجي التكرم بالدخول
او التسجيل ان رغبت في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع ألأثير

الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك 74215
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك 686433
يرجي التكرم بالدخول
او التسجيل ان رغبت في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى

موقع ألأثير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رخصة القيادة الاوربية ( اختبارات - محاضرات - ندوات ) ثقافي - اجتماعي - سياسي - فني - رياضي - شبابي

جديد .. جديد .. لتقديم خدمة افضل للجميع ... تم تحديث ألاسئلة في الموقع طبقا للتعليمات والقوانين الجديدة .. للاستفسار 0765647013 واتساب او فايبر

اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018


    الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك

    avatar
    adam
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    <b> عدد المساهمات </b> عدد المساهمات : 155

    الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك Empty الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك

    مُساهمة من طرف adam 2011-09-20, 3:20 am

    يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله

    في جوٍ نقي .. بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به

    جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته

    صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه فإذا به يسمع من

    أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه

    نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟


    فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

    انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟

    ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟

    فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً

    ” أنت جبان” فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد ” أنت جبان “

    أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي

    وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد

    قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف

    حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس

    تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب

    هذه المرة وصاح في الوادي : “إني أحترمك

    “كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار ” إني أحترمك “

    عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: ” كم أنت رائع

    فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية ” كم أنت رائع

    ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر

    تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية

    علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة

    أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في

    الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها

    ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منه

    الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك

    إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك

    إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك

    وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك

    إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك

    وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً

    لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء

    أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس

    الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة

    ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت

    فأحسن القول والعمل واجعله خالصا لوجه الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-10, 6:26 am