يقرر البرلمان السويدي بعد ظهر اليوم فيما اذا ستمدد مشاركة السويد العسكرية في ليبا ام لا. وكانت الحكومة قد توصلت الاسبوع الماضي الى اتفاق مع اكبر احزاب المعارضة، الاشتراكي الديمقراطي حول مسألة التمديد لشهر واحد، بعد ان كان الحزب مترددا في ذلك، عن هذا التحول في الرأي يعلق ارهه هاميدانكا، عضو البرلمان عن الاشتراكي الديمقراطي بالقول ان تمديد فترة بقاء القوة السويدية يأتي في اطار رغبة الامم المتحدة في استمرار وجود القوات الدولية، لان الوضع في ليبيا لم يحسم بعد، ولذا الاشتراكي الديمقراطي مع تمديد بقاء القوة السويدية لثلاثين يوماً.
هذا فيما ينظر حزبا اليسار والبيئة بشكل مختلف الى استمرار تواجد القوة العسكرية السويدية في ليبيا، اذا يرى حزب البيئة ان المهمة العسكريةالتي قامت بها السويد بطلب من الامم المتحدة والتي تمثلت بارسال طائرات لحماية الاجواء الليبية من هجمات نظام القذافي، لم يعد مبرر وجودها قائما الآن، لذا سيصوت الحزب اليوم ضد تمديد المشاركة العسكرية السويدية في ليبيا، يقول جبار امين عضو البرلمان عن حزب البيئة.
تمديد المشاركة العسكرية السويدية ، ضمن قوات الناتو في ليبيا، سيكلف 21 مليون كرون. وتصل الكلفة الكلية لجهود السويد في ليبيا 336 مليون. وحزب البيئة يرى بدلا من المساهمة العسكرية ان تساعد السويد في اعادة البناء بليبيا ودعم بناء الديمقراطية فيها، كما يرى جبار امين. وهذا ما لايختلف معه ارها هامدانكا عضو البرلمان عن الاشتراكي الديمقراطي، فهو من صلب سياسة حزبه لكنه يرى بأن الحسم العسكري في ليبيا لم ينته بعد، ولذا يوافق الاشتراكي الديمقراطي على تمديد فترة المساهمة العسكرية هناك.
هذا وحسب مقترح الحكومة سيتم تمديد مساهمة القوة العسكرية السويدية في ليبيا الى 30 يوما باشخاص يصل عددهم الى 250 كأقصى حد، مع اربع طائرات من طراز ياس غريبن تواصل استطلاعاتها في الاجواء الليبية. يأتي هذا ابتداء من 25 من هذا الشهر، اذا ما قرر حلف الناتو تمديد فترة القوات العسكرية في ليبيا قبل هذا التاريخ.
من جهته يرى حزب اليسار ان الحكومة لم تعير اهتماماً الى مايجري على الارض في ليبيا، في اشارة الى تقارير تشير الى ان الثوار المناهضين لنظام القذافي قاموا بمهاجمة مدنيين. هانس لينده، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي عن حزب اليسار يقول، " لا ارى ان هناك رغبة جادة من الحكومة، وللاسف، ليس من الاشتراكي الديمقراطي حتى، في رؤية مايجري حقا على الارض في ليبيا. مما يولد، وبطرق عديدة، خيبة امل لدى الشعب الليبي، ذلك اننا اطلعنا على تقارير شاملة تشير الى انه حتى الثوار قاموا بمهاجمة المدنيين، وفي المقام الاول العمال الافارقة، وهذا يحدث دون رد فعل دولية"
يقول هانس لينده، عن حزب اليسار. هذا اما بالنسبة لموقف حزب ديمقراطيي السويد فهو يعارض اصلا مساهمة عسكرية سويدية في ليبيا.
هذا فيما ينظر حزبا اليسار والبيئة بشكل مختلف الى استمرار تواجد القوة العسكرية السويدية في ليبيا، اذا يرى حزب البيئة ان المهمة العسكريةالتي قامت بها السويد بطلب من الامم المتحدة والتي تمثلت بارسال طائرات لحماية الاجواء الليبية من هجمات نظام القذافي، لم يعد مبرر وجودها قائما الآن، لذا سيصوت الحزب اليوم ضد تمديد المشاركة العسكرية السويدية في ليبيا، يقول جبار امين عضو البرلمان عن حزب البيئة.
تمديد المشاركة العسكرية السويدية ، ضمن قوات الناتو في ليبيا، سيكلف 21 مليون كرون. وتصل الكلفة الكلية لجهود السويد في ليبيا 336 مليون. وحزب البيئة يرى بدلا من المساهمة العسكرية ان تساعد السويد في اعادة البناء بليبيا ودعم بناء الديمقراطية فيها، كما يرى جبار امين. وهذا ما لايختلف معه ارها هامدانكا عضو البرلمان عن الاشتراكي الديمقراطي، فهو من صلب سياسة حزبه لكنه يرى بأن الحسم العسكري في ليبيا لم ينته بعد، ولذا يوافق الاشتراكي الديمقراطي على تمديد فترة المساهمة العسكرية هناك.
هذا وحسب مقترح الحكومة سيتم تمديد مساهمة القوة العسكرية السويدية في ليبيا الى 30 يوما باشخاص يصل عددهم الى 250 كأقصى حد، مع اربع طائرات من طراز ياس غريبن تواصل استطلاعاتها في الاجواء الليبية. يأتي هذا ابتداء من 25 من هذا الشهر، اذا ما قرر حلف الناتو تمديد فترة القوات العسكرية في ليبيا قبل هذا التاريخ.
من جهته يرى حزب اليسار ان الحكومة لم تعير اهتماماً الى مايجري على الارض في ليبيا، في اشارة الى تقارير تشير الى ان الثوار المناهضين لنظام القذافي قاموا بمهاجمة مدنيين. هانس لينده، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي عن حزب اليسار يقول، " لا ارى ان هناك رغبة جادة من الحكومة، وللاسف، ليس من الاشتراكي الديمقراطي حتى، في رؤية مايجري حقا على الارض في ليبيا. مما يولد، وبطرق عديدة، خيبة امل لدى الشعب الليبي، ذلك اننا اطلعنا على تقارير شاملة تشير الى انه حتى الثوار قاموا بمهاجمة المدنيين، وفي المقام الاول العمال الافارقة، وهذا يحدث دون رد فعل دولية"
يقول هانس لينده، عن حزب اليسار. هذا اما بالنسبة لموقف حزب ديمقراطيي السويد فهو يعارض اصلا مساهمة عسكرية سويدية في ليبيا.