موقع ألأثير

قيّدوا البطل الراحل صدام من رجليه فقال لهم:كيف سأصعد منصة الإعدام؟ 74215
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
قيّدوا البطل الراحل صدام من رجليه فقال لهم:كيف سأصعد منصة الإعدام؟ 686433
يرجي التكرم بالدخول
او التسجيل ان رغبت في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع ألأثير

قيّدوا البطل الراحل صدام من رجليه فقال لهم:كيف سأصعد منصة الإعدام؟ 74215
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
قيّدوا البطل الراحل صدام من رجليه فقال لهم:كيف سأصعد منصة الإعدام؟ 686433
يرجي التكرم بالدخول
او التسجيل ان رغبت في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى

موقع ألأثير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رخصة القيادة الاوربية ( اختبارات - محاضرات - ندوات ) ثقافي - اجتماعي - سياسي - فني - رياضي - شبابي

جديد .. جديد .. لتقديم خدمة افضل للجميع ... تم تحديث ألاسئلة في الموقع طبقا للتعليمات والقوانين الجديدة .. للاستفسار 0765647013 واتساب او فايبر

اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018 اسئلة جديدة 2018


    قيّدوا البطل الراحل صدام من رجليه فقال لهم:كيف سأصعد منصة الإعدام؟

    omar
    omar
    مشرف منتدى
    مشرف منتدى


    قيّدوا البطل الراحل صدام من رجليه فقال لهم:كيف سأصعد منصة الإعدام؟ 1187177599

    <b> عدد المساهمات </b> عدد المساهمات : 1074

    قيّدوا البطل الراحل صدام من رجليه فقال لهم:كيف سأصعد منصة الإعدام؟ Empty قيّدوا البطل الراحل صدام من رجليه فقال لهم:كيف سأصعد منصة الإعدام؟

    مُساهمة من طرف omar 2011-10-26, 1:21 am

    الاثير- نشرت وثائق ويكيليكس خفايا اللحظات الأخيرة لإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، وعرض موقع "ويكيليكس" وثيقة تعود لعام 2007، تظهر فيها تفاصيل لقاء بين السفير الأمريكي السابق بالعراق، زلماي خليل زاد، والمدعي العام في المحكمة الجنائية العليا، منقذ آل فرعون، طلب فيها زاد شرح ما جرى خلال إعدام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، وما رافقه من تسجيلات وهتافات أدت إلى إحراج أمريكا، خاصة وأن الإعدام تزامن مع عيد الأضحى، فرد آلا فرعون بعرض مسهب للحظات صدام الأخيرة، مع تأكيد الحصول على فتوى تجيز الإعدام.
    وتنقل الوثيقة عن فرعون قوله انه شعر بنوع من (العطف) على صدام لدى رؤيته نهاية كانون الأول في قاعة الإعدام، وقال إن الرئيس العراقي السابق كان مغطى الرأس ومقيد اليدين ويرتجف بشكل غير إرادي، ولكنه عندما تحدث بدا وكأنه "ما زال يعتقد نفسه رئيساً."
    وقال فرعون لخليل زاد انه شاهد على الأقل اثنين من المسؤولين يلتقطون صورا بواسطة هواتفهم المحمولة لدى حضورهم عملية الإعدام، رغم أنها كانت ممنوعة، وأضاف أنه طلب من الحاضرين التزام الصمت، وأن رجال دين قالوا له إنه يمكنه السير بالإعدام الذي وقع فجراً لأن عيد الأضحى لن يحل قبل شروق الشمس.
    خليل زاد وجه التحية لآل فرعون على شجاعته في تنفيذ العدالة ومحاكمة صدام، ولكنه أشار إلى أن ما رافق الإعدام "شوه" كل ما سبقه.
    وروى آل فرعون كيف انتقل مع 14 مسؤولاً حكومياً، بينهم مستشار الأمن القومي موفق الربيعي، إلى موقع إعدام صدام بالمروحية، وخضعوا للتفتيش الدقيق من عناصر الجيش الأمريكي الذين صادروا منهم أجهزة الهاتف المحمولة، علماً أن العناصر الأمريكية لم تدخل قاعة الإعدام.
    وأنكر آل فرعون علمه بوصول مجموعة أخرى من الأشخاص الذين حضروا الإعدام في حافلة صغيرة، وإن كانت الوثيقة قد أشارت إلى أن الجانب العراقي بدل عدة مرات أسماء قائمة كانت تضم الشهود المفترضين للإعدام.
    وبحسب آل فرعون، فقد جرى إدخال صدام إلى القاعة، فوقف معه لتلاوة حكم الإعدام عليه، تقدم الربيعي إلى صدام وسأله عما إذا كان خائفاً، فرد صدام بالنفي، قائلاً إنه كان يتوقع هذه اللحظة منذ أن وصل إلى الحكم لأنه كان يدرك أن لديه الكثير من الأعداء.
    وأكد آل فرعون أن صدام أعدم في نفس الموقع الذي كان يستخدمه النظام العراقي السابق لإعدام عناصر حزب الدعوة الشيعي، فقام خليل زاد بسؤاله عما إذا كان الجلادون من عناصر جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، فرد القاضي العراقي بأن معلوماته تشير إلى أنهم من وحدة حراسة السجون.
    وذكر آل فرعون بعد ذلك أن الحراس قاموا بتقييد صدام من رجليه، فاعترض الأخير بأن ذلك لن يسمح له بالصعود على أدراج منصة الإعدام، فرد الحرس عليه بالقول "اذهب إلى الجحيم" فتدخل آل فرعون ليؤكد أنه لن يسمح للحراس أو الشهود بالتحدث، لكنه أضاف أنه شاهد في هذه اللحظة اثنين من المسؤولين الحكوميين يلتقطون الصور عبر هواتفهم الجوالة.
    وتابع آل فرعون قائلاً: "خلال تلاوة صدام لأدعيته الأخيرة، قام أحد الحضور وصرخ مقتدى مقتدى، فرفعت صوتي طالباً منه الصمت، وهذا الأمر لم يعرقل الإعدام وحصل مرة واحدة فقط، وتوفى صدام على الفور، وجرى وضعه في كيس لنقل الجثث وقام رجل دين بالتأكيد من غسل جسده وفق التعاليم الإسلامية."
    ولدى سؤال زاد عما إذا كانت طريقة الإعدام قد أدت إلى إثارة غضب الكثيرين رد آل فرعون بالقول إن صدام قتل الآلاف، وهناك من سيستغل ما جرى في إعدامه للطعن بمحاكمته، داعياً إلى الأخذ بعين الاعتبار واقع أن هناك من العراقيين من شعر بالفرح لمحاكمة الرئيس السابق.
    وكان إعدام صدام نهاية 2006 قد أثار الكثير من الاحتجاجات، بعد أن جرى تسريب تسجيل فيديو للعملية ظهرت فيه ما وصفها الإعلام العالمي بـ"مظاهر انتقام" بدت من خلال الهتافات لمقتدى الصدر من قبل مجموعة من الحاضرين، ورد الرئيس المخلوع عليهم خلال الشنق.
    وفي وقت لاحق، جرى تسريب تسجيل آخر يظهر فيه حشد من المسلحين الذين كانوا يحتفلون بإعدام صدام وسط هتافات تحمل الطابع المذهبي، وقام المسلحون في وقت لاحق برفع آل فرعون نفسه على الأكتاف تحية له، وقام هو بمشاركتهم الهتاف.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-08, 7:30 pm