ووفقاً لصحيفة "الرأي" الكويتية، فإن المواطن الذي جنّ جنونه بعد أن تعرّضت سيارته الفارهة للسرقة وبها هاتف محمول أسرع بالتوجّه إلى قسم شرطة منطقة السالمية، وأبلغ عن الواقعة، وسجّل قضية سرقة، ثم أعطى رجال الأمن الأرقام المسلسلة لهاتفه المسروق، وأحضر فاتورة الشراء، وعندما طلبوا منه أرقام لوحة السيارة، أفاد بأنه لا يحفظها ولا تهمه السيارة، بل هو لا يريد سوى الهاتف الذي يحوي أسراراً باهظة الثمن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن "المواطن أثناء وجوده في القسم أبدى استعداده للتنازل عن السيارة لصالح اللص، بشرط أن يُعيد إليه الهاتف، وبعد مغادرته بدقائق عاد مجدّداً، وأبلغ الأمنيين بأنه بعث برسائل هاتفية من رقمٍ آخر يخصّه إلى الهاتف المسروق، وأجاب اللص عن الرسائل، حيث أبلغه المواطن بالعرض الغريب الذي يعتزم تنفيذه، وأقسم له بأنه صادقٌ، لكن اللص ردّ عليه برسالةٍ ساخرة مضمونها: "طير!".
وأضاف المصدر "إن رجال الأمن الذين استغربوا الأمر، استفسروا من المواطن عن مدى أهمية الهاتف الذي فضّله على السيارة، غير أنه رفض البوح، وغادر القسم بعد أن أُحيلت القضية إلى رجال المباحث".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن "المواطن أثناء وجوده في القسم أبدى استعداده للتنازل عن السيارة لصالح اللص، بشرط أن يُعيد إليه الهاتف، وبعد مغادرته بدقائق عاد مجدّداً، وأبلغ الأمنيين بأنه بعث برسائل هاتفية من رقمٍ آخر يخصّه إلى الهاتف المسروق، وأجاب اللص عن الرسائل، حيث أبلغه المواطن بالعرض الغريب الذي يعتزم تنفيذه، وأقسم له بأنه صادقٌ، لكن اللص ردّ عليه برسالةٍ ساخرة مضمونها: "طير!".
وأضاف المصدر "إن رجال الأمن الذين استغربوا الأمر، استفسروا من المواطن عن مدى أهمية الهاتف الذي فضّله على السيارة، غير أنه رفض البوح، وغادر القسم بعد أن أُحيلت القضية إلى رجال المباحث".