سجينة تتهم المجتمع بأنه لم يساعدها ولم يقف بجوارها في محنتها، وأنها لو خرجت من السجن سوف تمتهن تغسيل الموتى، رغبة منها في الاتعاظ وأخذ العبرة.
(دبي -mbc.net ) وجهت السجينة أم عبد الله انتقادًا حادًا للمجتمع، متهمةً إياه بأنه لم يقف معها ولم يساعدها على خروجها من محنتها، التي كانت سببًا في عودتها إلى طريق الجريمة للمرة الثالثة.
وأضافت في حلقة يوم الاثنين 9 يناير/كانون الثاني 2012م من برنامج "الثانية مع داود" -يقدمه الإعلامي داود الشريان - أنها سُجنت 3 مرات، كانت المرة الأولى قبل 7 سنوات بسبب صديقة السوء التي استغلت حاجتها للمال، وسجنت للمرة الثانية بعد أربع سنوات من الإفراج عنها في المرة الأولى، والمرة الثالثة كانت بعد 6 سنوات من الإفراج عنها، مرجعة سبب انتكاستها إلى صديقة السوء وحاجتها إلى المال، خاصة وأنها مطلقة ولديها أطفال تقوم على تربيتهم، خاصة وأن والدهم لا يسأل عنهم.
تنوي احتراف تغسيل الموتى، رغبة منها في الاتعاظ وأخذ العبرة، لأن حياتها عاشتها بطريقة غير صالحة
وأضافت أن إدارة السجن لم تقصر معهن، وأنها وفرت لهن كثيرًا من البرامج التأهيلية وتعليم الحرف التي تساعدهن على الاندماج في المجتمع مرة أخرى.
وحول رؤيتها لمرحلة ما بعد الخروج من السجن بعد قضاء عقوبتها الأخيرة، أشارت إلى أنها تنوي احتراف تغسيل الموتى، رغبة منها في الاتعاظ وأخذ العبرة، لأن حياتها عاشتها بطريقة غير صالحة، وأنها بعد رحلتها في السجن تأكدت تمامًا أن الطريق الذي سلكته كان خطأ كبيرًا.
أسباب الجرائم
من جانبه، أكد د. يوسف الرميح -الأستاذ في مكافحة الجريمة- أن العودة للجريمة بين النساء تختلف عن الرجال، فالنساء أهم عامل لعودتهن إلى الجريمة يكون بسبب الأسرة.
وأكد أن المرأة إذا لم تجد أسرة قوية تمشي معها وتتبناها من جديد تعود للجريمة، وأهم عامل في الأسرة هو الزوج، ولذلك فكثيرات من العائدات للسجون لديهن مشكلات أسرية مع أزواجهن، ويأتي بعد الزوج الأبناء والإخوة والوالدين.
وتابع أن أسباب عودة الرجل إلى الجريمة ترجع إلى صديق السوء والحالة الاقتصادية وعدم احتواء المجتمع للخارجين من السجون، مؤكدًا أن كثيرين من السجناء المفرج عنهم يعودون إلى الجريمة مرة أخرى بسبب ما يسمى بـ"صدمة الإفراج"، فكثير منهم لا يدري ماذا يفعل بعد أن يخرج من السجن ويصطدم برفض المجتمع وكرهه له
(دبي -mbc.net ) وجهت السجينة أم عبد الله انتقادًا حادًا للمجتمع، متهمةً إياه بأنه لم يقف معها ولم يساعدها على خروجها من محنتها، التي كانت سببًا في عودتها إلى طريق الجريمة للمرة الثالثة.
وأضافت في حلقة يوم الاثنين 9 يناير/كانون الثاني 2012م من برنامج "الثانية مع داود" -يقدمه الإعلامي داود الشريان - أنها سُجنت 3 مرات، كانت المرة الأولى قبل 7 سنوات بسبب صديقة السوء التي استغلت حاجتها للمال، وسجنت للمرة الثانية بعد أربع سنوات من الإفراج عنها في المرة الأولى، والمرة الثالثة كانت بعد 6 سنوات من الإفراج عنها، مرجعة سبب انتكاستها إلى صديقة السوء وحاجتها إلى المال، خاصة وأنها مطلقة ولديها أطفال تقوم على تربيتهم، خاصة وأن والدهم لا يسأل عنهم.
تنوي احتراف تغسيل الموتى، رغبة منها في الاتعاظ وأخذ العبرة، لأن حياتها عاشتها بطريقة غير صالحة
وأضافت أن إدارة السجن لم تقصر معهن، وأنها وفرت لهن كثيرًا من البرامج التأهيلية وتعليم الحرف التي تساعدهن على الاندماج في المجتمع مرة أخرى.
وحول رؤيتها لمرحلة ما بعد الخروج من السجن بعد قضاء عقوبتها الأخيرة، أشارت إلى أنها تنوي احتراف تغسيل الموتى، رغبة منها في الاتعاظ وأخذ العبرة، لأن حياتها عاشتها بطريقة غير صالحة، وأنها بعد رحلتها في السجن تأكدت تمامًا أن الطريق الذي سلكته كان خطأ كبيرًا.
أسباب الجرائم
من جانبه، أكد د. يوسف الرميح -الأستاذ في مكافحة الجريمة- أن العودة للجريمة بين النساء تختلف عن الرجال، فالنساء أهم عامل لعودتهن إلى الجريمة يكون بسبب الأسرة.
وأكد أن المرأة إذا لم تجد أسرة قوية تمشي معها وتتبناها من جديد تعود للجريمة، وأهم عامل في الأسرة هو الزوج، ولذلك فكثيرات من العائدات للسجون لديهن مشكلات أسرية مع أزواجهن، ويأتي بعد الزوج الأبناء والإخوة والوالدين.
وتابع أن أسباب عودة الرجل إلى الجريمة ترجع إلى صديق السوء والحالة الاقتصادية وعدم احتواء المجتمع للخارجين من السجون، مؤكدًا أن كثيرين من السجناء المفرج عنهم يعودون إلى الجريمة مرة أخرى بسبب ما يسمى بـ"صدمة الإفراج"، فكثير منهم لا يدري ماذا يفعل بعد أن يخرج من السجن ويصطدم برفض المجتمع وكرهه له