http://news8.thdo.bbc.co.uk/media/images/39262000/jpg/_39262825________ers_esa_203.jpg
أفاد باحثان إسرائيليان بأنه يمكن استخدام الأقمار الصناعية لرصد الكنوز الأثرية الدفونة تحت الأرض.
وكان علماء قد رجحوا من قبل أن بعض أنظمة التصوير يمكنها رصد أي شئ موجود تحت سطح الأرض في ظل توافر ظروف بعينها، إلا أن أحدا لم يقدم دليلا على هذا الاعتقاد.
وأبلغ العالمان دان بلومبرج وجوليان دانيالز من جامعة بن جوريون مجلة "نيو ساينتست" إنهم تمكنوا من رصد مربعات مسطحة من الألومنيوم كانوا دفنوها تحت الأرض على أعماق مختلفة في صحراء النقب.
واستخدم العالمان وحدات استشعار كانت مثبتة على متن طائرة.
وقال بلومبرج "يوجد لدينا الآن دليل موضوعي. يمكن رصد أجسام مدفونة بواسطة أنظمة محمولة جوا."
صحراء وجليد
وجدير بالذكر أن المهمات الفضائية الأمريكية التي كانت تتم بواسطة مكوك فضاء في الثمانينات التقطت صورا تظهر مجاري أنهار جافة موجودة تحت سطح الصحراء الكبرى.
كما أظهرت صور أخرى وجود أشكال حلقية تحت السطح الجليدي للقارة القطبية الجنوبية.
لكن لم يتأكد أحد حتى الآن بصورة قاطعة من أن تلك الصور تظهر أشياء موجودة فعلا.
واستخدم العالمان الإسرائيليان أجهزة استشعار من فئة "بي-باند" تستخدم موجات الميكروويف. واستطاعت هذه الأجهزة اختراق سطح الأرض بموجاتها.
ويأمل بلومبرج في أن تضاف أجهزة الاستشعار هذه إلى أجهزة الاستشعار الأخرى التي يتم تزويد الأقمرا الصناعية بها.
العمل في الأراضي الجافة فقط
وأوضح بلومبرج أن تقنية التصوير الجديدة يمكن استخدامها لاكتشاف الحفريات والأسطح الجغرافية والمباني الموجودة تحت الأرض والمواسير وربما المقابر الجماعية.
وبالرغم من ذلك فإن العيب الرئيسي بهذه التقنية الجديدة أنها لا تعمل إلا على تصوير الأرضي الجافة لأن المياه تمتص موجات الميكروويف.
وقال بلومبرج إنه لا يزال هناك 15 بالمائة من سطح الأرض جافا بصورة كافية بحيث يتيح إمكانية دراسته.
واستخدم العالمان في تجربتهما بصحراء النقب قطعا مستوية من الألومنيوم ودفنوها على أعماق مختلفة كان أقصاها 40 سنتيمترا تحت الرمال، إلا أن نظام التصوير الجديد يجب أن يكون قادرا على سبر أغوار الأرض حتى عمق تسعة أمتار.
أفاد باحثان إسرائيليان بأنه يمكن استخدام الأقمار الصناعية لرصد الكنوز الأثرية الدفونة تحت الأرض.
وكان علماء قد رجحوا من قبل أن بعض أنظمة التصوير يمكنها رصد أي شئ موجود تحت سطح الأرض في ظل توافر ظروف بعينها، إلا أن أحدا لم يقدم دليلا على هذا الاعتقاد.
وأبلغ العالمان دان بلومبرج وجوليان دانيالز من جامعة بن جوريون مجلة "نيو ساينتست" إنهم تمكنوا من رصد مربعات مسطحة من الألومنيوم كانوا دفنوها تحت الأرض على أعماق مختلفة في صحراء النقب.
واستخدم العالمان وحدات استشعار كانت مثبتة على متن طائرة.
وقال بلومبرج "يوجد لدينا الآن دليل موضوعي. يمكن رصد أجسام مدفونة بواسطة أنظمة محمولة جوا."
صحراء وجليد
وجدير بالذكر أن المهمات الفضائية الأمريكية التي كانت تتم بواسطة مكوك فضاء في الثمانينات التقطت صورا تظهر مجاري أنهار جافة موجودة تحت سطح الصحراء الكبرى.
كما أظهرت صور أخرى وجود أشكال حلقية تحت السطح الجليدي للقارة القطبية الجنوبية.
لكن لم يتأكد أحد حتى الآن بصورة قاطعة من أن تلك الصور تظهر أشياء موجودة فعلا.
واستخدم العالمان الإسرائيليان أجهزة استشعار من فئة "بي-باند" تستخدم موجات الميكروويف. واستطاعت هذه الأجهزة اختراق سطح الأرض بموجاتها.
ويأمل بلومبرج في أن تضاف أجهزة الاستشعار هذه إلى أجهزة الاستشعار الأخرى التي يتم تزويد الأقمرا الصناعية بها.
العمل في الأراضي الجافة فقط
وأوضح بلومبرج أن تقنية التصوير الجديدة يمكن استخدامها لاكتشاف الحفريات والأسطح الجغرافية والمباني الموجودة تحت الأرض والمواسير وربما المقابر الجماعية.
وبالرغم من ذلك فإن العيب الرئيسي بهذه التقنية الجديدة أنها لا تعمل إلا على تصوير الأرضي الجافة لأن المياه تمتص موجات الميكروويف.
وقال بلومبرج إنه لا يزال هناك 15 بالمائة من سطح الأرض جافا بصورة كافية بحيث يتيح إمكانية دراسته.
واستخدم العالمان في تجربتهما بصحراء النقب قطعا مستوية من الألومنيوم ودفنوها على أعماق مختلفة كان أقصاها 40 سنتيمترا تحت الرمال، إلا أن نظام التصوير الجديد يجب أن يكون قادرا على سبر أغوار الأرض حتى عمق تسعة أمتار.