تمر اليوم الذكرى 23 لانتصار العراق العظيم على ايران الشر
في 8/8/1988 تجرع الخميني السم وانتهت الحرب الايرانية العراقية.
اليوم عندما نستذكر الحرب وبداياتها كان البعض يسأل ...
لماذا اقدم العراق على رد العدوان الايراني بعمليات عسكرية واسعة؟
كان الجواب يتخفى حينا ويظهر احيانا
في حرب الخليج الثانية عام 1991 بعد ان انتهت العمليات العسكرية لدول العدوان.
دخل العملاء من ايران الى العراق... ضربوا المؤسسات سرقوا مخازن الغذاء
حاولوا ان يدمروا ذاكرة العراق فاحرقوا دوائر تسجيل النفوس والضريبة
والعقار وقتلوا الآف العراقيين.
و كان الجواب يتخفى في اروقة مؤتمر لندن وصلاح الدين، ثم سار خلف الدبابة الامريكية بعد ان مهدت لها الارض فتاوى دينية.
ومنذ ثمان سنوات يعملون على ان يدخل العراق العصر الايراني بعناوين التهجير والتشريد والقتل على الهوية
الموت يخيم على العراق شبحه يسير في كل الطرقات والملايين بعد ان كانوا يهربون من ذكره صاروا يتعايشون مع ظله
والثمن بسيط بالنسبة لحكام ايران
قتل الملايين نذور ليستقيم حكم ولاية الفقيه
ذلك هو جواب السؤال... كان رد العدوان عام 1980 ضرورة انسانية ...الغتها
هجمة امريكية عام 2003 وسلمت بلادي لقوم يحلمون بالثأر منذ 14 عشر قرنا...
منذ القادسية الاولى
والعراقيون لاينسون ان يحتفلوا بانتصاراتهم فسيخرجون ان شاء الله للاحتفال بيوم النصر على ايران
ليقولوا... ان يوم خروجكم من العراق قادم قريبا... ولن يبقى أي محتل ومن والاه وتبعه على ارض العراق
فهي ارض عربية اسلامية ارض خلافة وحضارة
نترككم مع بيان البيانات ونتمنى ان يعيد التاريخ نفسه باسرع وقت
https://www.youtube.com/watch?v=qQ4hGFh3Zss&feature=player_embedded