الرئيسية
عدد المساهمات 
من طرف فضيحة
جديدة لقوات (التحرير) الأمريكية وممارساتها الديمقراطية (جداً) في
العراق.. تكشفتها قناة (روسيا اليوم) على يد أحد الصحفيين الأمريكيين والتي
أفادت بتجنيد قوات الإحتلال الأمريكية لأفغان تابعين لطالبان بهدف إشاعة
الفوضى وقتل المدنيين.. وقد فضح هذه الحقيقة الصحفي الاستقصائي الاميركي
(وين ماديسن) الذي أعلن في شريط تلفزيوني عبر القناة ان القوات الامريكية
جندت مرتزقة افغان من مقاتلي حركة طالبان السابقين الذين تساقطوا منها
لخدمة الاغراض الامريكية القذرة وجلبتهم الى العراق لمهاجمة وقتل المدنيين
العراقيين بهدف اثارة الفوضى في العراق ولتبرير استمرار احتلالها للعراق.
هذا وصرّح عبر اللقاء أن الشرطة العراقية تفاجأت بوجود حوالي 30 -40
افغانيا مسلحا في شاحنة على جسر الكرادة في بغداد، فألقت القبض عليهم.
وأضاف أن القوات الامريكية تدخلت وأمرت الشرطة العراقية باطلاق سراحهم
فوراً. وقال ان قائمة سلمت للقوات الامريكية تضم اسماء عناصر ارهابية من
ميليشيا جيش المهدي ممن كانوا يصنعون القنابل والاسلحة لمليشياتهم لكن
القائد الأمريكي (باتريوس) رفض القاء القبض عليهم بعد ان وقع على صفقة مع
مقتدى الصدر لوقف اطلاق النار. وكانت مليشيا جيش المهدي قد ارتكبت الاف
الجرائم ضد العراقيين من ضباط الجيش والطيارين والعلماء والاساتذة ومن كل
من يحمل اسماء تدل على الخلفاء الراشدين والقادة المسلمين الذين يحقد عليهم
الفرس الوطنيين في بغداد ومدن الوسط والجنوب. وكشفت مصادر من وزارة الدفاع
لحكومة عملاء الاحتلال قبل سنوات عن ان القوات الامريكية كانت تدفع لمقتدى
الصدر بواسطة وزارة الدفاع راتبا قدره 50 اف دولار شهريا منذ سنة 2004.
هذا وتساءل مقدّم البرنامج عن أسباب استجلاب وتوظيف مرتزقة من طالبان
لاشعال الإرهاب في العراق.. فأجاب الصحفي (ماديسن) أن كلٍ من المجرمين بوش
وتشيني غارقين في جرائم تعذيب العراقيين وفضائح السجون وقتل الأبرياء
وتزييف تقارير المخبرين بهدف ابقاء القوات وحلب النفط العراقي والسيطرة
عليه.. مؤكداً أن القاعدة لم يكن لها وجود حتى دخلت القوات المحررة..!؟
هذا وأردف أن التفجيرات في المدن العراقية تحدث تحت أنظار قوات
الاحتلال.. وأكدّ أنها لن ترحل قريباً كما تشيع.. وأنها هي من تنشر الفوضى
والارهاب وليس العكس..!؟
نترككم مع هذا اللقاء ونترك لكم الحكم..!؟
.
