الدكتور جان مارك بايلي، إختصاصي في سيكولوجيا السائقين، بحث طويلاً لكي يعرف المزيد من الحقائق حول مختلف سلوكيات السائقين أثناء جلوسهم وراء مقود السيارة. وبعد سنوات عديدة من البحث وملايين الإستجوابات، توصل هذا الطبيب النفسي، إلى رسم "بروفايلات" أبرز أنواع السائقين.
- جنس السائق:
أوّل نتيجة توصل إليها الدكتور بايلي في هذا المجال، هي أنّ الرجال والنساء لا يتصرفون على النحو نفسه أثناء قيادة السيارة، فالرجال أكثر ثقة بأنفسهم، ويميلون إلى المبالغة في تقييم قدراتهم بأكبر من قدرها، بينما يقللون من شأن أخطار الطريق التي تحيط بهم. ويعتبرون السيارة إمتداداً لشخصيتهم، وذلك على العكس من النساء اللاتي يعتبرن السيارة مجرد آلة تؤدي وظيفتها ولها طريقة إستعمال محددة.
* النساء: تعامل النساء السيارة على أنّها مجرد شيء من بين أشياء عديدة، تستعملها في حياتها اليومية لكي تسهل عليها الأمور، وشأنها شأن كل الآلات التي لها طريقة إستعمال معيّنة. تعرف السائقات من الجنس الناعم كيف تحدد بشكل فوري، ماهية الأخطار التي تحدق بها وهي تسوق سيارتها، بالإعتماد على غريزة تحديد الأخطار لديها، خاصة أنّ الأمان شيء متجذر في نفسية المرأة، وهو بالتأكيد تأثير من تأثيرات غريزة الأمومة عند المرأة. ولكن، وحسب جان مارك بايلي، فهذا راجع أيضاً إلى الرعب الشديد لدى المرأة من أن تصاب بجروح جسمية وبالأخص في وجهها. لهذا، نجدها تقود بحذر أكثر من الرجل. وتجدر الإشارة، إلى أنّ هذه الفوارق بين المرأة والرجل في طريقة السواقة، آخذة في الإندثار شيئاً فشيئاً مع تطور المجتمع، وهي تتغير إلى الأسوأ، لأنّ النساء بدأن يتغيرن ويتبنين سلوكيات ذكورية في السواقة، وليس العكس.
- جنس السائق:
أوّل نتيجة توصل إليها الدكتور بايلي في هذا المجال، هي أنّ الرجال والنساء لا يتصرفون على النحو نفسه أثناء قيادة السيارة، فالرجال أكثر ثقة بأنفسهم، ويميلون إلى المبالغة في تقييم قدراتهم بأكبر من قدرها، بينما يقللون من شأن أخطار الطريق التي تحيط بهم. ويعتبرون السيارة إمتداداً لشخصيتهم، وذلك على العكس من النساء اللاتي يعتبرن السيارة مجرد آلة تؤدي وظيفتها ولها طريقة إستعمال محددة.
* النساء: تعامل النساء السيارة على أنّها مجرد شيء من بين أشياء عديدة، تستعملها في حياتها اليومية لكي تسهل عليها الأمور، وشأنها شأن كل الآلات التي لها طريقة إستعمال معيّنة. تعرف السائقات من الجنس الناعم كيف تحدد بشكل فوري، ماهية الأخطار التي تحدق بها وهي تسوق سيارتها، بالإعتماد على غريزة تحديد الأخطار لديها، خاصة أنّ الأمان شيء متجذر في نفسية المرأة، وهو بالتأكيد تأثير من تأثيرات غريزة الأمومة عند المرأة. ولكن، وحسب جان مارك بايلي، فهذا راجع أيضاً إلى الرعب الشديد لدى المرأة من أن تصاب بجروح جسمية وبالأخص في وجهها. لهذا، نجدها تقود بحذر أكثر من الرجل. وتجدر الإشارة، إلى أنّ هذه الفوارق بين المرأة والرجل في طريقة السواقة، آخذة في الإندثار شيئاً فشيئاً مع تطور المجتمع، وهي تتغير إلى الأسوأ، لأنّ النساء بدأن يتغيرن ويتبنين سلوكيات ذكورية في السواقة، وليس العكس.