ضربت معلمة كويتية تلميذ في إحدى المدارس الابتدائية بالعصا على رأسه لأنه استفسر عن الكتاب الذي تريد أن يفتحه الطلاب مما استدعى نقله إلى المستشفى معتبرةً أن سؤاله "قلة أدب".
وذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية أن معلمة في إحدى المدارس الابتدائية الواقعة في منطقة جنوب السرة اعتبرت استفسار تلميذ "قلة أدب"، فأنزلت العصا على رأسه، ما نتج عنه جرحٌ قطعي بالرأس استدعى نقله إلى المستشفى.
وقامت المعلمة بضرب أحد التلاميذ في الصف بالعصا التي كانت تحملها على رأسه عندما أرادت معاقبته بعد أن ضربته على يديه وأسمعته عبارات لا يجوز أن تصدر، على اعتبار التلميذ "قليل الأدب"، ونتج عن (عقابه) جرحٌ قطعي بالرأس وتم إجراء عدة قطب في إحدى يديه.
وحصلت الحادثة عندما دخلت المعلمة إلى الصف وطلبت من التلاميذ إخراج كتاب اللغة العربية، ولأن هذه المادة ذات منهج كبير، فقد تم فصلها في كتابين، ولما استفسر التلميذ من المعلمة عن تحديد الكتاب المطلوب إخراجه اعتبرت المعلمة الاستفسار قلة أدب وسارعت إلى أخذ "العصاية" وطلبت من التلميذ أن يفتح يديه وضربته بقوة، ولم تكتف بذلك، بل ختمتها بضربة على رأسه.
ولم يشعر التلميذ بقوة الإصابة التي لحقت به إلا بعد انتهاء الحصة عندما أخذت الدماء تسيل من رأسه، فسارع إلى إبلاغ الأخصائية الاجتماعية التي وضعت نفسها موضع الطبيب وخلصت الأمر في طمأنة التلميذ بأن إصابته بسيطة جداً.
ويذكر أنه عندما وصل التلميذ إلى منزله وأخبر والدته بالواقعة حتى سارعت بنقله إلى المستشفى، وإذا بالأمر يستدعي تقطيب الجرح حسب التقرير الطبي وتم إحالة المعلمة إلى القضاء
وذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية أن معلمة في إحدى المدارس الابتدائية الواقعة في منطقة جنوب السرة اعتبرت استفسار تلميذ "قلة أدب"، فأنزلت العصا على رأسه، ما نتج عنه جرحٌ قطعي بالرأس استدعى نقله إلى المستشفى.
وقامت المعلمة بضرب أحد التلاميذ في الصف بالعصا التي كانت تحملها على رأسه عندما أرادت معاقبته بعد أن ضربته على يديه وأسمعته عبارات لا يجوز أن تصدر، على اعتبار التلميذ "قليل الأدب"، ونتج عن (عقابه) جرحٌ قطعي بالرأس وتم إجراء عدة قطب في إحدى يديه.
وحصلت الحادثة عندما دخلت المعلمة إلى الصف وطلبت من التلاميذ إخراج كتاب اللغة العربية، ولأن هذه المادة ذات منهج كبير، فقد تم فصلها في كتابين، ولما استفسر التلميذ من المعلمة عن تحديد الكتاب المطلوب إخراجه اعتبرت المعلمة الاستفسار قلة أدب وسارعت إلى أخذ "العصاية" وطلبت من التلميذ أن يفتح يديه وضربته بقوة، ولم تكتف بذلك، بل ختمتها بضربة على رأسه.
ولم يشعر التلميذ بقوة الإصابة التي لحقت به إلا بعد انتهاء الحصة عندما أخذت الدماء تسيل من رأسه، فسارع إلى إبلاغ الأخصائية الاجتماعية التي وضعت نفسها موضع الطبيب وخلصت الأمر في طمأنة التلميذ بأن إصابته بسيطة جداً.
ويذكر أنه عندما وصل التلميذ إلى منزله وأخبر والدته بالواقعة حتى سارعت بنقله إلى المستشفى، وإذا بالأمر يستدعي تقطيب الجرح حسب التقرير الطبي وتم إحالة المعلمة إلى القضاء