الرئيسية
عدد المساهمات 
من طرف الكشف عن وحدة طيران سرية تابعة للدفاع السويدي
Publicerat: torsdag 24 mars kl 10:57, arabiska - العربية Dela
كشف النقاب من ان السويد كانت تملك تعاونا سريا للغاية مع حلف شمال الاطلسي الناتو. وكانت هنالك وحدة طيران سرية تدربت للمشاركة في الحرب، وعملت حتى العام 1997. فقد عملت داخل الدفاع السويدي وحدة طيران سرية كانت تقوم بتدريبات حربية واستمرت تعمل الى ماقبل نهاية التسعينات. تلك الوحدة واسمها "وحدة الطيران رقم 66" كانت تعمل بشكل سري وتحت امرتها عشر طائرات مدنية صغيرة، والهدف هو المساهمة في نقل عملاء الناتو بصمت، والتدريبات مع الدانمرك والنرويج بلدي الجوار المرتبطين بحلف الناتو.
هذا ما يكشف عنه كتاب جديد بعنوان " التحالف المخفي - علاقات السويد السرية مع الناتو". لمؤلفه صحفي جريدة سفينسكا داغ بلادت للشؤون الامنية ميكائيل هولمستروم.
" هذه كانت جزءاً من تعاون سويدي خفي اكبر، التحالف الذي تم في الخفاء مع حلف الناتو جرى خلال سنوات الحرب الباردة وقد انتهى رسميا في نهاية الستينات. لكن في كتابي ابرز انا أن التعاون السري استمر طويلا ليشمل سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وقد تم الغاء هذه الوحدة بعد العام 1996 بقرار من الدفاع السويدي ذلك لأن المبالغ المرصودة لها كانت قد انتهت". يقول ميكائيل هولمستروم للاذاعة السويدية.
في اطار ذلك التعاون السري مع حلف الناتو، كانت الولايات المتحدة الامريكية قد قدمت ضمانات امنية تتعلق بأن يكون لسلاح البحرية الامركية قوات يمكن تواجدها في نورلاند، أو سكونه. والطيران الحربي الامريكي كان يمكن ان يحط في السويد خلال ستة الى ثمانية ايام. وكانت مهمة وحدة الطيران الحربية السويدية رقم 66 هي حمل عملاء الناتو والمخبرين، من الحدود مع فلندا ونقلهم الى الاتحاد السوفيتي، كما لنقل شخصيات رئيسية من السويد الى بلدان الحلف، عند احتمال نشوء حرب.
ومن بين الشخصيات العسكرية السويدية التي كانت على علم بهذه المسألة هو رئيس الاركان بينغت غوستافسون ووزير الدفاع للفترة مابين 1985 و1991 روينه كارلسون. ميكائيل هالستروم مجدداً:
" كان ذلك التعاون السري واسعا جدا وطويل الامد. وتم الابقاء عليه سرا امام الشعب السويدي، ولجزء كبير جدا من اعضاء البرلمان، لكنه كان يحضى بموافقة القياد السياسية. والقادة السياسيون لم يرغبوا في معرفة هذا الامر، لانه لو لم يعلموا بذلك بصورة رسمية، فمن الممكن ان يقول المرء ان هذا القيادي او ذاك ليس في دائرة الشك. كان ذلك الامر سري للغاية، الكل كان يملك اسم مستعار وتم حرق كل أي أثر. الطائرات كانت مدنية وتم استخدامها حسب الحاجة".
يقول مؤلف كتاب " التحالف المخفي - علاقات السويد السرية مع الناتو". الصحفي ميكائيل هولمستروم، ويصف الكيفية التي تمت فيها عمليات تلك وحدة الطيران السرية:
" غالبا ما كانوا يقومون بالعمليات في ظلام الليل، وبدون ضوء موقعي كانو يحلقون على مستوى منخفض جداً، ذلك لأنهم كانوا ينقلون الناس خلال الحروب وينقلون الشخصيات الرئيسية. كانت هنالك خطط واسعة لنقل شخصيات سويدية رئيسية، خلال الحرب الى بلدان حلف الناتو".يقول ميكائيل هولمستروم مشيرا الى احدى الحالات الملموسة التي يكشف عنها الكتاب:
Publicerat: torsdag 24 mars kl 10:57, arabiska - العربية Dela
كشف النقاب من ان السويد كانت تملك تعاونا سريا للغاية مع حلف شمال الاطلسي الناتو. وكانت هنالك وحدة طيران سرية تدربت للمشاركة في الحرب، وعملت حتى العام 1997. فقد عملت داخل الدفاع السويدي وحدة طيران سرية كانت تقوم بتدريبات حربية واستمرت تعمل الى ماقبل نهاية التسعينات. تلك الوحدة واسمها "وحدة الطيران رقم 66" كانت تعمل بشكل سري وتحت امرتها عشر طائرات مدنية صغيرة، والهدف هو المساهمة في نقل عملاء الناتو بصمت، والتدريبات مع الدانمرك والنرويج بلدي الجوار المرتبطين بحلف الناتو.
هذا ما يكشف عنه كتاب جديد بعنوان " التحالف المخفي - علاقات السويد السرية مع الناتو". لمؤلفه صحفي جريدة سفينسكا داغ بلادت للشؤون الامنية ميكائيل هولمستروم.
" هذه كانت جزءاً من تعاون سويدي خفي اكبر، التحالف الذي تم في الخفاء مع حلف الناتو جرى خلال سنوات الحرب الباردة وقد انتهى رسميا في نهاية الستينات. لكن في كتابي ابرز انا أن التعاون السري استمر طويلا ليشمل سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وقد تم الغاء هذه الوحدة بعد العام 1996 بقرار من الدفاع السويدي ذلك لأن المبالغ المرصودة لها كانت قد انتهت". يقول ميكائيل هولمستروم للاذاعة السويدية.
في اطار ذلك التعاون السري مع حلف الناتو، كانت الولايات المتحدة الامريكية قد قدمت ضمانات امنية تتعلق بأن يكون لسلاح البحرية الامركية قوات يمكن تواجدها في نورلاند، أو سكونه. والطيران الحربي الامريكي كان يمكن ان يحط في السويد خلال ستة الى ثمانية ايام. وكانت مهمة وحدة الطيران الحربية السويدية رقم 66 هي حمل عملاء الناتو والمخبرين، من الحدود مع فلندا ونقلهم الى الاتحاد السوفيتي، كما لنقل شخصيات رئيسية من السويد الى بلدان الحلف، عند احتمال نشوء حرب.
ومن بين الشخصيات العسكرية السويدية التي كانت على علم بهذه المسألة هو رئيس الاركان بينغت غوستافسون ووزير الدفاع للفترة مابين 1985 و1991 روينه كارلسون. ميكائيل هالستروم مجدداً:
" كان ذلك التعاون السري واسعا جدا وطويل الامد. وتم الابقاء عليه سرا امام الشعب السويدي، ولجزء كبير جدا من اعضاء البرلمان، لكنه كان يحضى بموافقة القياد السياسية. والقادة السياسيون لم يرغبوا في معرفة هذا الامر، لانه لو لم يعلموا بذلك بصورة رسمية، فمن الممكن ان يقول المرء ان هذا القيادي او ذاك ليس في دائرة الشك. كان ذلك الامر سري للغاية، الكل كان يملك اسم مستعار وتم حرق كل أي أثر. الطائرات كانت مدنية وتم استخدامها حسب الحاجة".
يقول مؤلف كتاب " التحالف المخفي - علاقات السويد السرية مع الناتو". الصحفي ميكائيل هولمستروم، ويصف الكيفية التي تمت فيها عمليات تلك وحدة الطيران السرية:
" غالبا ما كانوا يقومون بالعمليات في ظلام الليل، وبدون ضوء موقعي كانو يحلقون على مستوى منخفض جداً، ذلك لأنهم كانوا ينقلون الناس خلال الحروب وينقلون الشخصيات الرئيسية. كانت هنالك خطط واسعة لنقل شخصيات سويدية رئيسية، خلال الحرب الى بلدان حلف الناتو".يقول ميكائيل هولمستروم مشيرا الى احدى الحالات الملموسة التي يكشف عنها الكتاب:
